مرسي: مصر ستكون دولة مدنية لا عسكرية ولا دينية


أكد الرئيس المصري محمد مرسي أنه لا يريد استخدام أية إجراءات استثنائية، وأن إعلان حالة الطوارئ في ثلاث محافظات جاء كإجراء مؤقت وضروري للحفاظ على أمن المواطنين.
وقال مرسي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، إن مصر ستكون دولة مدنية، لا عسكرية ولا دينية، معتبراً أن الحوار مع كل فئات المجتمع المصري سيكون ممكناً، مشدداً على أن النظام الحالي ملتزم أمام الشعب المصري والعالم باستكمال بناء المؤسسات الديمقراطية في مصر.
وأشار إلى أن ما يجري في مصر من أحداث هذه الأيام كان متوقعاً، وتشهده كل البلاد بعد الثورات، متوقعاً أن تستقر البلاد سريعاً.
من جهتها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمرسي إن ألمانيا تريد إجراء محادثات بين جميع القوى السياسية في مصر، مشددة على ضرورة احترام الحكومة المصرية لحقوق الإنسان.
وقالت إن "أحد الأمور المهمة لنا هو أن يكون خط الحوار مفتوحاً دائماً لكل القوى السياسية في مصر، وأن تتمكن كل القوى السياسية المختلفة من أداء مساهماتها وأن يتم الالتزام بحقوق الإنسان في مصر"، مشددة على أهمية أن "تمارس الحرية الدينية".